اسم الكاتب
.jpg)
لا ضوء ولا فحم ولا حليب
وُلد الصحافي الأميركي تشارلز غلاس لأب آيرلندي وأم لبنانية في كاليفورنيا وتخرّج في الجامعة الأميركية ببيروت. ثم أصبح خلال الحرب اللبنانية من أشهر المراسلين الأجانب، ومن بعدها انصرف إلى تأليفاحذر من هو ومن أباه
أدى المدير العام للدار الصحافية على اثنين من الصحافيين، وطلب منهما أن يقدما لي ما أمكن من مساعدة. ثم قال لي «نحن هنا أيًضا نخوض معركة انتخابية، فما رأيك في
أكذب الشعراء؟
كانت البندقية ذات يوم دولة كبرى. وخلال الحروب الصليبية، تركت الإيطاليين يذهبون إلى القتال، واكتفت بأن تبيعهم السلاح والمؤن. ولم تشتهر فقط بعقليتها التجارية والاحتيالية، بل أيضا بأنها
في سهول توسكانا
عندما عبر الكاتب النمساوي ستيفان زفايغ الحدود إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى، كان يخشى أن أحًدا من أصدقائه السابقين لن يقابله، أو يكلمه. لقد غَّيرت الحرب جميع الناس. حّولت
أنف روماني معكوف
كل بلد في العالم هو بلد تناقضات، إلا ربما آيسلندا، التي ظل عرقها صافًيا صفاًء تاًما. فمن يريد الهجرة إلى بلد يعم فيه الصقيع في الليل، وُتجن براكينه في النهار
كل استحالة صارت واقًعا
عام 1974 كانت ألمانيا الغربية تنتخب رئيًسا لها. والرئاسة فيها منصب شرفي، رمزي، لا أهمية له. ومع ذلك قال غسان تويني ونحن في طريق العودة من نيويورك: «عِّرج على بون،
قطار برلين
تباطأ القطار الليلي قليلاً قليلاً. وسمعنا صوت المكابح الفولاذية تصطك مثل نواجذ غاضبة. ثم اهتز هزة أخيرة وتوقف. وسمعنا جلبة وأصوات الأبوابُ تفتح. وبدورنا فتحنا أعيننا الناعسة نستطلع سبب تعكير
قرطبة خلف النخيل
بعض الأماكن تشعر وكأنك تعرفها منذ زمن بعيد. تقرأ عنها في جميع الكتب وكل المراحل، وتسمع عنها من الأصدقاء الذين سبقوك إلى هناك. ولا شك أن بعضهم يبالغ
آخر صيف لفرانكو
كانت مدريد صيف 1975 تعيش الأيام الأخيرة من دولة الجنرال فرانسيسكو فرانكو، آخر ديكتاتور في أوروبا الغربية. ومعظم المظاهر التي فرضها حكمه كانت قد زالت إلا الخوف الداخلي الذي
ساق الأمين العام
بدأت في تغطية دورة الجمعية العمومية خلال عهد الدكتور كورت فالدهايم، وتوقفت عن ذلك مع نهاية ولاية الدكتور بطرس غالي. كل أمين عام أعطى المنظمة شيئا من شخصه وطبعه. بطرس
ظاهرة العرب.. أرمني
ثمة «ظاهرة» عربية واحدة خلف جدران الأمم المتحدة الأرمني ليفون كشيشيان، أطول المراسلين في المنظمة زمًنا، وأقصرهم قامة. الرجل الذي بدأ حياته المهنية محرًرا رياضًيا في جريدة «الوحدة» في القدس،